يتحدث الأستاذ الجامعي وخبير السيارات شتيفان براتزل عن عملية التحوُّل في صناعة السيارات حول العالم وخاصة في ألمانيا. ويشير إلى أن الشركات المصنعة الألمانية تستعد بشكل جيد لمواجهة هذه التحدّيات وتشكيل مستقبل التنقُّل، بفضل تقنيات القيادة الجديدة والتنقل الكهربائي والرقمنة والقيادة الذاتية.
ويشير براتزل إلى أن هذه العملية التحوُّلية بدأت من الناحية التكنولوجية وتمثل أكبر تحوُّل في تاريخ صناعة السيارات الألمانية. ويتضمن هذا التحوُّل تقنيات جديدة للقيادة والتشابك والخدمات المتشابكة.
ويشير براتزل إلى أن السيارات “المصنوعة في ألمانيا” قد تتغير بشكل كبير بحلول عام 2030، حيث سيكون التنقُّل الكهربائي والرقمنة والقيادة الذاتية هي الأساس في تصميم السيارات في المستقبل.
وبالنسبة لألمانيا، فإن هذه العملية التحوُّلية تعد فرصةً للشركات المصنعة لتقديم الابتكارات والتحول إلى مستقبل تنقُّل أكثر كفاءة وأمانًا وصديقًا للبيئة. ومن المتوقع أن تتخذ الشركات المصنعة الألمانية قرارات حاسمة في السنوات القادمة بشأن الاستثمار في تقنيات القيادة الجديدة والتنقُّل الكهربائي والرقمنة والقيادة الذاتية، مما يجعل صناعة السيارات في ألمانيا مركزًا للابتكارات والابتكار في هذا المجال.
ويشير براتزل إلى أن التحول الكبير في صناعة السيارات يحتاج إلى إعادة تدريب العمال وتطوير المهارات لمواكبة التقنيات الجديدة. ويشدد على أهمية دعم الحكومة لهذه الصناعة من خلال توفير الموارد المالية والتشريعات الملائمة لتشجيع الاستثمار في التقنيات الجديدة.
وفي النهاية، يشير براتزل إلى أن صناعة السيارات في ألمانيا تواجه تحديات كبيرة ولكنها تمتلك القدرة على التكيف مع التحولات الحاصلة في العالم وتشكيل مستقبل التنقُّل بالتعاون مع الحكومة والشركات الأخرى في القطاع.